وقضى فرساوي 7 اشهرفي السجن، حسب بيان صادر عن منظمة العفو الدولية، جنباً إلى جنب مع إبراهيم دواجي، الذي كان قد حُكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ.
واعتُقل عبد الوهاب فرساوي يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2019، خلال اعتصام في الجزائر العاصمة واحتُجز منذ ذلك اليوم في سجن الحراش. وأُدين بـتهمة “المساس بسلامة وحدة الوطن” بموجب المادة 79 من قانون العقوبات، وبتهمة “عرقلة مرور العتاد الحربي بقصد الاضرار بالدفاع الوطني” بموجب المادة 74 من قانون العقوبات.
وأدانت السلطات عبد الوهاب فرساوي فقط استناداً إلى ما يكتبه على فيسبوك من انتقادات للقمع الممارس ضد الحراك في الجزائر ومشاركته في المظاهرات الداعية إلى الانتقال الديمقراطي في البلاد.