وقال النرويجي ، الذي أعلن عن أفكاره اليمينية المتطرفة بشكل علني، إنه غير مذنب، ولو أن أقر بما اقترف، لكنه رفض الذنب بمعنى إجرامي.
ووجهت للرجل أيضاً تهمة استخدام عدة أسلحة نارية لمهاجمة مسجد في بيروم بالقرب من أوسلو في 10 أغسطس/آب 2019. وفي أعقاب قيامه باطلاق بعض العيارات، تم القبض عليه من قبل المؤمنين المسلمين دون أن يصاب أحد بجروح خطيرة. وعثرت الشرطة فيما بعد على جثة أخته البالغة من العمر 17 عامًا والتي تم تبنيها من الصين في شقته. وبحسب لائحة الاتهام ،فقد قام بقتل الفتاة بأربع طلقات من بندقية صيد.
واعترف المتهم بتوجهاته اليمينية المتطرفة والعنصرية أمام المحكمة، وقال إن للبيض حق الدفاع عن النفس، كما وصف المحرقة بأنها “أسطورة”، وشدد على رفضه للمثلية الجنسية والمواد الإباحية والهجرة من الدول غير الغربية. وأشار المتهم في بيانه إلى الهجوم على مسجد في كرايستشيرش بنيوزيلندا ، في مارس/آذار 2019 ، حيث قتل متطرف يميني أسترالي 51 مسلما وجرح العشرات، حيث أوضح أنه أصيب بخيبة أمل لأن الهجوم لم يسفر عن أضرار أخرى.
وبناء على تصريحات المتهم في المنتديات الإلكترونية، يفترض المحققون أن النرويجي قام بالهجوم بدافع يميني متطرف. ومن المقرر أن تستمر الحاكمة على مدى 14 جلسة، وذلك حتى 26 مايو/أيارالجاري. وبسبب جائحة فيروس كورونا، فقد سمح فقط للأطراف الرئيسية بالتواجد في قاعة المحكمة، بما في ذلك القاضي والمدعي العام والمدعى عليه ومحاميه، فيما سيتم إحضار الشهود للإدلاء بشهادتهم من غرفة أخرى.
وليس من الواضح حتى الآن متى سيتم إصدار الحكم، علماً أن التهمتين – القتل والإرهاب – معاقب عليهما بالسجن لمدة أقصاها 21 سنة بموجب القانون النرويجي.