بسبب تدهور حالته الصحية في السجن
توفي المخرج المصري شادي حبش في السجن اليوم السبت ، بعد أكثر من عامين على اعتقاله بسبب مشاركته في إعداد أغنية سياسية ساخرة.
من جانبها قالت لمى حبش، إن جنازة شقيقها، قد شيعت في وقت سابق من يوم السبت، وذلك في مقابر الأسرة الواقعة في شرق القاهرة. وفي نفس السياق، امتنعت أسرة الفنان المصري عن ذكر تفاصيل تتعلق بواقعة وفاته، بينما تجاهلت السلطات المصرية الحادثة ومثلها كافة وسائل الإعلام المملوكة لها.
واعتُقل حبش في مارس/آذار من عام 2018، بسبب إخراجه أغنية تحمل عنوان “بلحة” للمغني رامي عصام، صدرت في فبراير/شباط من نفس العام، تسخر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولم يكن يتجاوز الثانية والعشرين من العمر.
وظل شادي قيد الحبس الاحتياطي حتى وافته المنية يوم السبت الثاني من مايو/أيار، عن عمر ناهز 24 عاماً. ويقول محامي حبش إن موكله تعرض لأزمة صحية قبل وفاته بعدة أيام نُقل على إثرها للمستشفى، إلا أنه عاد لزنزانته في اليوم السابق لوفاته ثم مات بها .
يذكر أن شادي حبش كان قد حصل في يناير/كانون الثاني من عام 2015، على لقب أفضل مصور لوسط الأندرجرواند، بعد إحرازه أعلى نسبة تصويت من جمهور صفحة “أندرجراوند ساركازم سوسايتي”، إحدى أهم صفحات دعم الفن البديل وفنانيه.